للعام الثامن على التوالى...أهالى منشية المسيد بأبوحماد فى الشرقية ينظمون احتفالية كبرى بذكرى المولد النبوى
نظم أهالى قرية منشية المسيد التابعة لمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية أمسية دينية احتفاء واحتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف.
وحضر الإحتفال الشيخ محمد مراعي، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية، الدكتور صلاح حرى، وكيل وزارة الأوقاف، والداعية الإسلامى الشيخ عبدالعزيز يوسف، ورجل الأعمال الحاج مصطفى أبو عبده، والمبتهل الإذاعى الشيخ محمود عوض الله، والمبتهل الإذاعى الشيخ ابراهيم راشد، والقارئ الشيخ حمدى شنب، والمهندس جمال ابراهيم، والمهندس محسن طلبه، والأستاذ سعيد عباس، والأستاذ تامر كرم يونس، والشيخ سامح بركات، والاعلامى محمود العزازى، والأستاذ ثروت محمد، مقدم المناسبات الدينية، والأستاذ محمود الفار، مصور الحفلات الدينيه، والأستاذ مصطفى أبوحمده، والأستاذ أمير عيد الشوبكى، والأستاذ رفعت الغندقلى.
وكان في استقبال الحضور الشيخ علي محمد متولى، الشيخ أشرف الشيخ، الأستاذ صلاح جبر، الأستاذ السيد قطب، والشيخ صلاح عساكر وأهالي القرية الأكرمين.
وبدأ الحفل بالقرآن الكريم للشيخ أحمد الفلاح ثم ابتهالا للمبتهل الإذاعى محمود عوض الله وفرقة الرحمن والمصطفى.
وتحدث الشيخ محمد مراعى، يسعدنى ويشرفني حضور الأحتفال بالمولد النبوى الشريف والذي يحرص الأهالي والمحبين على أقامته سنويا، ولنعلم جميعا أن الله رفع ذكر نبينا في العالمين فقال سبحانه "ورفعنا لك ذكرك" وهذا واضح في ذكر إسم النبي ﷺ مقرونا بأسم الله عزوجل، ففي صلواتنا حين نقرأ التشهد نقول "أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله"، وكذلك في الأذان، ولله در القائل:
أغر عليه للنبوة خاتم
من الله ميمون يلوح ويشهد
وضم الأله إسم النبي إلي إسمه
إذ قال في الخمس المؤذن أشهد
وشق له من إسمه ليجله
فذو العرش محمود وهذا محمد.
ثم جاءت كلمة الشيخ عبدالعزيز يوسف من علماء الأزهر الشريف، والتي دارت حول ذكري المولد واحتفال الأمة بمولده حتي إن أبا لهب فرح بمولد سيدنا رسول الله فاتفع بذلك أخرج الإمام البخارى فى صحيحه بسنده قَالَ عُرْوَةُ: وثُوَيْبَةُ مَوْلاَةٌ لأَبِي لَهَبٍ، وَكَانَ أَبُو لَهَبٍ أَعْتَقَهَا، فَأَرْضَعَتِ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فَلَمَّا مَاتَ أَبُو لَهَبٍ أُرِيَهُ بَعْضُ أَهْلِهِ بِشَرِّ حِيبَةٍ ، قَالَ لَهُ: مَاذَا لَقِيتَ؟ قَالَ أَبُو لَهَبٍ: لَمْ أَلْقَ بَعْدَكُمْ غَيْرَ أَنِّي سُقِيتُ فِي هَذِهِ بِعَتَاقَتِي ثُوَيْبَة قال الحافظ الدمشقى: إذا كان هذا كافرا جاء ذمه بتبت يداه فى الجحيم مخلدا أتى أنه فى يوم الاثنين دائما يخفف عنه للسرور بأحمدا فما الظن بالعبد الذى طول عمره بأحمد مسرورا ومات موحدا.
وأشار عبدالعزيز يوسف، إلي ضرورة حب رسول الله صل الله عليه وسلم بالأقتداء به والسير علي نهجه واقتفاء أثره، ولنا العبرة في قصة الصحابى الذي أسره أهل مكة ثم خرجوا به ليصلبوه فقال له أبو سفيان - كان إذ ذاك على كفره: أتحب أن محمداً مكانك وأنت في أهلك وولدك؟ أنت الذي اتبعت محمداً صلى الله عليه وسلم، فجاءك هذا الموقف، والآن ستصلب فهل تحب أن يكون محمد مكانك، وأنت في أهلك وولدك؟ فماذا كان الجواب؟ قال: والله ما أحب أن يشاك محمد صلى الله عليه وسلم بشوكةٍ وأنا آمن في أهلي وولدي، فقال أبو سفيان: ما رأيت أحداً يحب أحداً كحب أصحاب محمدٍ محمداً ﷺ.
وتخلل الحفل عدد من التلاوات القرأنية والابتهالات للقارئ محمود الصباغ، والشيخ محرم العطار، والشيخ أحمد حسين، والشيخ حمدى محمد شنب، وفاصل من الإبتهالات للشيخ مهند أبو الكرامات، والشيخ محمد أيمن عبدالعزيز، والشيخ عصام شنب، والمبتهل عبدالله سلام، والشيخ حماده ثروت حازم فتحى، والشيخ يوسف حسين، والشيخ رضوان سعد والشيخ السيد .
واختتم الحفل بالابتهالات والمدائح النبوية للمبتهل الإذاعى الشيخ إبراهيم راشد.