وكيل الطرق الصوفية بالشرقية يتفقد عدد من الأضرحة بعدد من قرى ههيا
فى إطار سعى الطرق الصوفية للحفاظ على الأضرحة ومنع التعدي عليها بالبناء أو النبش أو النقل لمكان أخر لما لها من مكانة سامية وكرامات جلية وواضحة، وفى ضوء توجيهات سماحة الأستاذ الدكتور عبدالهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس المجلس الصوفى الأعلى.. قام الشيخ محمد محمد مراعى وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بالشرقية بجولة تفقدية لعدد من الأضرحة بقرى مركز ههيا فى محافظة الشرقية.
هذا وتفقد "مراعى" ضريح الشيخ حسن بمنزل حيان، وضريح الشيخ المحمودى بعزبة المحمودى، وضريح الشيخ أبو خطب بخلوة أبو حطب.
ورافق "مراعى" خلال الجولة الشيخ أحمد فوزى، وكيل الطرق الصوفية بههيا ورئيس اللجنة الأستشارية العليا عن مركز ههيا، وأعضاء اللجنة الأستشارية الشيخ جلال أحمد، والشيخ أشرف مصطفى، والشيخ عبدالفتاح الطاهر، والشيخ أحمد العربى، رئيس اللجنة الأستشارية بمنزل حيان.
وأوضح الشيخ محمد مراعي أن الأضرحة لها كرامات، والصوفيون رباهم شيوخهم علي الحب والنقاء، لأن الصوفية لا تقدس المشايخ بل تسير علي دربهم، وصدق الله إذ يقول "آلا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون".
وشدد "مراعى" على ضرورة المحافظة على الأضرحة وعدم التعرض لها سواء بالأعتداء عليها بالهدم أو النبش وعدم المساس بالساحات الخاصة بها، وعدم إقامة أي احتفالات أو موالد دون موافقة وكالة المشيخة العامة للطرق الصوفية بالشرقية.
وشدد أيضا أنه لن يسمح بالتعدي على أي ضريح، وسنتخذ إجراءات مشددة تجاه المعتدين، ومن يخالف توجيهاتنا ويتقاعس عن أداء دوره داخل الصوفية سنضطر لإلغاء صفته وانتسابه للصوفية.
وعقب تفقده للأضرحه.. إلتقى "مراعي" بالمهندسة نهلة عبدالفتاح، رئيس الوحدة المحلية بمنزل حيان، والتى عبرت عن إستعدادها الكامل للتعاون وإزالة أسباب الشكاوى المتعلقة بالتعديات على الأضرحة وسرعة إنهاء جميع المعاينات وتذليل كافة العقبات فى سبيل المحافظة على أضرحة الأولياء والصالحين.