قال الدكتور عبد الفتاح مطاوع، رئيس قطاع مياه النيل الأسبق، إن نتائج إجتماع القمة المصغرة الطارئة للإتحاد الأفريقى والتى حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطت نتائج إيجابية مقارنة بما كان يحدث فى العشر سنوات السابقة.

وأضاف "مطاوع" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "أخبار مصر" المذاع عبر "الفضائية المصرية"، أن المفاوضات لن تستمر إلى مالانهاية مثلما كانت جارية من قبل، موضحا أنه خلال أسبوعين من المفترض أن يكون الخبراء أو الفنيين من الدول الثلاث مع خبراء من الإتحاد الأفريقي ومراقبين من المنظمات الدولية تعمل مع الإتحاد الوصول إلى إتفاق قانونى ملزم.

وتابع أن مصر ذكرت بالإجتماع أنها مستعدة للرجوع إلى التفاوض بشرط إلتزام أثيوبيا بعدم الملئ قبل الوصول لإتفاق، متابعا أنها من ضمن النتائج الإيجابية لهذا الإجتماع.

وأكد أن الإتفاق القانونى بين الدول الثلاث سيكون ملزم ونهائى، سواء بالنسبة لملئ السد أو بالنسبة للتشغيل السنوى، حيث أن تلك النقطتين الرئيسيتين خلال الإجتماع، بالإضافة إلى الإلتزام القانونى بتنفيذ نتائج التفاوض. واشار إلى أن هناك نقطة رابعة تتعلق بأمان السد، مضيفا إلى أن الرئيس السيسي وجه الشكر لرئيس دولة جنوب أفريقيا وهو الرئيس الحالى لمنظمة الوحدة الأفريقية، ونوه أن مصر دولة صاحبة حق وأنها ليست ضد التنمية فى أثيوبيا، ولكن لا يكون هناك أضرار تقع على الجانب المصرى.