المشير طنطاوى يحصد جائزة شخصية العام للسلام والإنسانية لعام 2021
قرر المجلس الملكى الدبلوماسي بالنادى الأوروبى الدبلوماسي الملكى للأمم المتحدة بدولة ليتوانيا منح المشير محمد حسين طنطاوى لقب شخصية العام للسلام والإنسانية ، تقديرا لجهوده التى قام بها فى فترة عصبية بجمهورية مصر العربية، وحفاظه على أمن وأمان المواطنين ومصر.
ذكر الرئيس المصري الزعيم عبد الفتاح السيسي أن التاريخ سيتوقف أمام الدور الجليل الذي أداه المشير محمد حسين طنطاوي لحماية مصر.
وذكر الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى بالدور الذي قام به المشير محمد حسين طنطاوي عند توليه مسؤولية قيادة المجلس العسكري في فترة صعبة من تاريخ مصر، موضحاً أنه استطاع أن يتجاوز بمصر تلك المرحلة بكل ما أحاط بها من ظروف غير مسبوقة في تاريخها.
كما أشاد الرئيس المصري أيضاً بالجهود المُقدّرة التي قام بها ، بكل حكمة واقتدار، مشيراً إلى أن التاريخ سيتوقف كثيراً أمام ما قدمه كل من المشير محمد حسين طنطاوي من أجل مصر ، وبالدور الوطني الذي تقوم به القوات المسلحة في حماية مصر مما تتعرض له من تحديات مختلفة، مشيراً إلى أن قوة وتماسك الجيش المصري هما صمام أمان لاستقرار البلاد وأمنها.
وأعرب السيسي عن تقديره للجهود الحثيثة التي تقوم بها القوات المسلحة في تأمين مصر من الأخطار الداخلية والخارجية والتحديات الإقليمية التي تتعرض لها في الوقت الراهن.
وأوضح أن هناك جهوداً كبيرة تُبذل في إطار القوات المسلحة للاستمرار في تحديثها وتطويرها بشكل دوري، وتوفير التدريب اللازم لأفرادها، مشيداً بحجم التجرد والأخلاقيات الرفيعة التي يتمتع بها أفراد هذه المؤسسة، ومساهمتها في عملية التنمية والنهوض بأحوال البلاد.
وأكد الزعيم السيسي أن مصر ستظل تتذكر بكل تقدير واحترام جميع شهداء ومصابي القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بأنفسهم فداءً لمصر، مشيرا إلى أنه لا يمكن تعويض أي أسرة فقدت شهيداً أو أي فرد من القوات المسلحة تعرض لإصابة خلال تأدية واجبه في حماية الوطن.
باركت النبيلة أوكسانا راجوفسكايا الرئيس المؤسس الدولى للنادى الأوروبى الدبلوماسي الملكى للأمم المتحدة بدولة ليتوانيا ، المشير محمد حسين الطنطاوى وزير الدفاع والإنتاج الحربي السابق لجمهورية مصر العربية حصوله على لقب شخصية العام للسلام والإنسانية من النادى الأوروبى الدبلوماسي للأمم المتحدة، قائلة أن فور تولى المشير محمد طنطاوي رئاسة المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومسئولية السلطة فى البلاد، استطاع فى وقت قصير الحفاظ على هيبة ومكانة القوات المسلحة المصرية فى العالم، وكان الضامن الأمين للتطور الديمقراطى فى مصر، وهو الرجل الذى يتمتع بثقة كبيرة فى الداخل والخارج، وألقى عليه أعباء عهد جديد على مصر والمنطقة، وقد نجح فى كل الاختبارات التى تعرض لها بنجاح منقطع النظير، ورغم كل محاولات الاستفزاز التى تعرض لها، وتعرضت لها القوات المسلحة فى تلك الفترة الدقيقة الا أنه كان بمثابة حائط الصد و"القميص الواقى" الذى يتلقى الضربات عن الشعب، وحفظ الأمن والأمان الداخلى والخارجى وشعبه المصرى العظيم وبلده.
بارك السفير سيف ملكان الرئيس الدولى للنادى الأوروبى الدبلوماسي الملكى للأمم المتحدة بدولة ليتوانيا، المشير محمد حسين الطنطاوى حصول لقب شخصية العام للسلام والإنسانية من النادى الأوروبى الدبلوماسي للأمم المتحدة، قائلا المشير طنطاوى هو بطل عسكرى من طراز خاص، خاض أربع حروب دخلتها مصر ضد إسرائيل، فكان أحد أبطال حرب 56.
وشارك فى حرب النكسة سنة 1967، وبعدها فى حرب الاستنزاف، ومن أقواله ان حرب الاستنزاف كانت فترة زاهرة فى تاريخ القوات المسلحة المصرية، حيث كان الجيش يقاتل ويستعد ويعيد بناء القوات فى نفس الوقت, فقد أعطت الحرب الجنود والضباط الثقة بالنفس، كما منحت الشعب الثقة فى الجيش.
وأضاف السفير سيف ملكان أن المشير طنطاوي ذكر فى أحد أحاديثه عن حكايات أبطال أفراد الكتيبة يقول : "كل همى أن أنا مرجعش ولا فرد من الأفراد اللى جم الموقع حى، تلك هى معركة من المعارك التى خاضتها الكتيبة منذ العبور حتى إيقاف اطلاق النار، يكفينا فخرًا أن الكتيبة لم تتكلف فى العبور إلا شهيدا واحدا وهو "عادل بصاروف".
وأضاف السفير سيف أن المشير طنطاوى رمز من رموز القادة القدوة التى يقتدى بها كل جموع الوطن و ترمز إلى حب الوطن والإخلاص والفداء بأرواحهم من أجل أمن وسلام الوطن.
المشير محمد حسين الطنطاوى
ولد بتاريخ 31 أكتوبر عام 1935م ، منطقة عابدين بوسط القاهرة لأسرة نوبية من أسوان، وترعرع فيها، تعلم القرآن فى الكتاب وواصل دراسته حتى حصل على بكالوريوس فى العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1956، كما درس فى كلية القيادة والأركان عام 1971، وفى كلية الحرب العليا عام 1982.
شغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس السابق محمد حسني مبارك له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة.
فمن بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد الحرس الجمهوري 1988، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس مبارك قراراً بترقيته إلى رتبة الفريق أول.
وفي 4 أكتوبر سنة 1993 أصدر الرئيس مبارك قرارا جمهوريا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيراً للدفاع والإنتاج الحربي.
وهذه هي المناصب:
الملحق العسكري في باكستان، قائد الكتيبة 16 أثناء حرب أكتوبر 1973 ، قائد اللواء 136 مشاه ميكانيكا ، قائد الفرقة 18 مشاه ميكانيكا ، قائد فرع التخطيط، قسم العمليات الميدانية للجيش ، رئيس فرع العمليات، قسم العمليات الميدانية للجيش ، قائد لواء المشاة ، رئيس فرع العمليات، بهيئة عمليات القوات المسلحة ، قائد فرقة المشاة الآلية ، قائد فرع التخطيط بالقوات المسلحة ، رئيس أركان الجيش الثاني الميداني ، قائد الجيش الثاني الميداني ، قائد الحرس الجمهوري ، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة ، وزير الدفاع في 20 مايو 1991 ، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي 1 أكتوبر 1993 ، رقي الي رتبة المشير في 4 أكتوبر 1993 ، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي حكم مصر بالفترة من 11 فبراير 2011 حتى 30 يونيو 2012 ، مستشار رئيس الجمهورية في 12 أغسطس 2012. الحروب التى شارك فيها طنطاوى شارك في صد العدوان الثلاثي عام 1956 ، حرب 1967 ، حرب الاستنزاف من 1967 وحتى 1970 ، حرب أكتوبر عام 1973 ، حرب الخليج الثانية عام 1991
الأوسمة العسكرية التى حاز بها
نوط الشجاعة العسكري من الطبقة الثانية (بعد حرب أكتوبر).
وسام التحرير.
وسام ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة.
نوط الجلاء العسكري.
نوط الاستقلال العسكري.
نوط النصر.
نوط تحرير سيناء 25 أبريل.
نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية.
نوط التدريب.
نوط الخدمة الممتازة.
ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة الطبقة الأولى.
ميدالية يوم الجيش.
ميدالية جرحى الحرب.
ميدالية العيد العاشر للثورة.
ميدالية العيد العشرين للثورة.
ميدالية 6 أكتوبر 1973.
ميدالية تحرير الكويت.
ميدالية تحرير الكويت (السعودية).
وسام تحرير الكويت (الكويت).
نوط المعركة (السعودية).
كما حاز على أوسمة المدنية
وسام الامتياز (باكستان).
وسام الجمهورية التونسية (تونس).
قلادة النيل.
وبارك أمراء وشيوخ سفراء بالنادى الأوروبى الدبلوماسي للأمم المتحدة المشير محمد حسين الطنطاوى وزير الدفاع والإنتاج الحربي السابق لجمهورية مصر العربية حصوله على لقب شخصية العام للسلام والإنسانيةمن النادى الدبلوماسي الشيخة نوال الصباح سفيرة قادة نساء العالم بالنادى الأوروبى الدبلوماسي الملكى للأمم المتحدة من الكويت .
باركت الشيخ دعيج الصباح سفير العلاقات والتعاون الدولى الاوروبى للنادى الاوروبى الدبلوماسي الملكى للأمم المتحدة من الكويت .
الشيخ راشد بن بشر سفير العلاقات الدبلوماسية والتعاون الدولى للنادى الأوروبى الدبلوماسي الملكى للأمم المتحدة في دبى.
د. هالة جمال سفيرة العلاقات الدبلوماسية والتعاون الدولى بالنادى الأوروبى الدبلوماسي الملكى للأمم المتحدة من البحرين .
الشيخة طيبة بنت مبارك سفيرة العلاقات الدبلوماسية والتعاون الدولى من الإمارات .
داعين الله له بدوام الصحة والعافية وبالتوفيق والنجاح والتقدم والإزدهار دوما.
كما بارك أمراء وأميرات ودبلوماسيين وسفراء والقناصل الفخريين وبعض الشخصيات العامة بالنادى الأوروبى الدبلوماسي الملكى للأمم المتحدة المشير محمد حسين الطنطاوى حصوله على لقب شخصية العام للسلام والإنسانية ، متمنين له النجاح والتوفيق بإذن الله.