تعثر الرئيس الأمريكي جو بايدن مرتين خلال صعود سلم الطائرة الرئاسية في قاعدة أندروز المشتركة، ثم سقط في المرة الثالثة، في مشهد اعتبره المتابعون دليلاً على شيخوخته وتقدمه في السن، وقام بايدن بعد سقوطه دون تدخل الحرس الخاص، وأخذ دقيقة لإزالة الغبار عن ركبته قبل أن يواصل صعوده إلى متن الطائرة.

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس ونائبته كامالا هاريس مع الجالية الآسيوية في أتلانتا بعد حادث إطلاق نار على عدد من الآسيويين، ما أدى الى مقتل ثمانية نساء في نادٍ صحي.

ويشير السجل الطبي للرئيس الأمريكي إلى العديد من التخوفات بشأن سقوطه، ففي شهر نوفمبر الماضي، عانى بايدن من كسر في قدمه اليمنى أثناء اللعب مع كلبه، مما تطلب منه ارتداء حذاء لتقويم العظام لعدة أسابيع.

وفي ديسمبر 2019 ، كانت هناك مخاوف بشأن صحة بايدن قبل انتخابات 2020، حيث أظهرت سجلات طبية أنه يعاني من عدم انتظام في ضربات القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، لكنها وصفته بأنه «يتمتع بصحة جيدة»، علمًا بأنه كان يبلغ من العمر 77 عامًا في ذلك الوقت.

وامتدت المخاوف بشأن صحة بايدن أيضًا إلى أسئلة تتعلق بصحته العقلية، فقبل أيام من الانتخابات، أصبح مرتبكًا عندما قدم حفيدته ناتالي، باسم «ابني بو»، الذي مات في عام 2015 بعد إصابته بورم في المخ، ولدى بايدن أيضًا حفيد يسمى «بو»، وهو ابن هانتر بايدن من زوجته الجديدة، ويبلغ من العمر 11 شهرًا.

وتساءل بعض الخبراء عما إذا كان بايدن يتمتع بصحة جيدة كما ادعى أم لا، وكان من بينهم طبيب الرئيس باراك أوباما الشخصي، الذي قال «إنه ليس رجلاً بصحة جيدة»، وقال أيضًا «إنه ليس في حالة سيئة بالنسبة لعمره، لكنني لن أقول إنه في صحة جيدة».