الأمين العام للحزب العربي يرفض المزاعم المشبوهه ضد مصر في بيان الدول الـ 31 بمجلس حقوق الإنسان
رفض الأمين العام للحزب العربي للعدل و المساواة وائل حنفي البيان الموقع عليه من الـ 31 دولة بمجلس حقوق الإنسان شكلاً وموضوعاً، وأكد أن هذه المزاعم المشبوهة الواردة في البيان لا تبتغي سوى النيل من مسيرة الدولة المصرية والقيادة السياسية في طريق التنمية والاصلاحات التي حققتها وما هي إلا إفتراءات تخدم الكيانات الإرهابية والدول الراعية لها خاصة بعد ما أجهضت القيادة السياسية وأجهزة الدولة المصرية مخططاتهم واضاعت عليهم المبالغ الطائلة التي صرفت من أجل إسقاط مصر.
وافاد وائل حسين أن ما ورد عن لسان كيفن ويلان ، ممثل منظمة العفو الدولية لدى الأمم المتحدة في جنيف ومحاولته لإستخدام الآلة الإعلامية في الضغط على مصر وتوجيه الرأي العام العالمي ضدها يعد من الأساليب الدنيئة في تشويه سمعة دولة بحجم مصر والإنجازات الغير مسبوقة التي تتحقق على أراضيها لصالح المواطنين.
كما إعتبر وائل حسين أن ما ورد على لسان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين لوزير الخارجية المصري الشهر الماضي "أن حقوق الإنسان ستكون "مركزية" في علاقة الولايات المتحدة بمصر" ، أحد أهم المؤشرات الواضحة لصدور مثل هذا البيان خاصة بعد تلقي إدارة بايدن بعض الانتقادات بسبب تلقى مصر حوالي 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية الأمريكية سنويًا.
كما استنكر تجاهل تلك الدول الموقعة على البيان للمبادرات الرئاسية مثل مبادرة "حياة كريمة" الموجهه بشكل رئيسي للمواطن المصري والتي تلبي حقوقه الإنسانية للإرتقاء بمستواه المعيشي والفكري والثقافي وتناقض ذلك مع تسجيل تلك المبادرة بمنصة الأمم المتحدة، وكذلك مبادر"100 مليون صحة" التي قامت بمسح أكثر من 60 مليون مواطن مصري ورسمت خريطة صحية لهم وقضت على مرض فيروس C بشكل كامل، والعديد من المبادرات لبناء الإنسان بغض النظر عن جميع الأعباء الإقتصادية ومكافحة الإرهاب.
ودعى الأمين العام للحزب العربي مجلس حقوق الإنسان للإلتفات للدول التي تنتهك حقوق الإنسان الحقيقية والتي ستتسبب في حرمان 120 مليون مواطن من المياه وجفاف أراضيه الزراعية ببناء سد مثل سد النهضة الأثيوبي، كما طالب بتوثيق ما يرد إليهم من بيانات ومراجعة الجانب المصري والجهات المسؤولة قبل إصادار مثل هذه البيانات العبثية والكف عن التدخل في الشأن المصري بحجة حقوق الإنسان.