حماتي خربت عليا.. بتضع الفئران في شقتي.. وكمان أقراص منومة في العصير".. بهذه الكلمات قالت ربة منزل تدعى رانيا صاحبة الـ28 عامًا دعوى خلع ضد زوجها أحمد صاحب الـ 30 عامًا أمام محكمة الأسرة بالسلام.
وقالت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة السلام: "تزوجت بعد قصة حب جميلة، عاشت فيها أجمل سنين حياتي، خاصة بعدما تقدم إلي شاب من الجيران، ولم يكن هناك أي مانع للزواج منه، فهو من أسرة متوسطة الحال تشبه أسرتي، كما أنه يعمل موظف، ولديه شقة في ذات المنزل الذي تسكن فيه والدته، وإمكانياته كانت تؤهله للزواج، والأهم أنه كان يحبني بجنون، والشعور بالعشق الذي سيطر عليا منذ رأته في المرة الأولى".
وتابعت "رانيا" في دعواها أمام محكمة الأسرة بالسلام: "وتم الزواج وسافرت معه إلى مارينا لقضاء شهر العسل، ثم عدنا إلى بيتنا لنستقر في حالة من السعادة والفرح، كان بيخرج الصبح ويعود الساعة 5 كل يوم نقضي ساعتنا سويا ما بين الحديث أو مشاهدة التلفاز، وكثيرا كنا بنخرج ونتعشى في أحلى الأماكن، وكانت حماتي تزورنا بشكل يومي".
وأضافت الزوجة: "بعد الزواج بحوالي أربعة شهور أصابتني حالة عجيبة كنت لا أعرف سببها، كنت أنام كتير جدًا، وعندما أستيقظ أكون عاجزة عن القيام من على سريري، وهو ما جعلني أهمل زوجي لدرجة أنني كنت أشفق عليه، وكنت مستعدة أنه يتزوج من امرأة أخرى ترعاه بدلاً مني، بسبب تقصيري عن أداء مهامي الزوجية، أو تدبير أمور منزلي، لكنه لم يفعل ذلك لأنه بيحبينى بدرجة جنونية".
وتستكمل "رانيا":" المريب في الأمر أنني وجدت منزلي يتحول إلى وكر للفئران، كنت أستيقظ من النوم خايفة ومفزوعة، ووجدت زوجي بدأ يتهمني بالتقصير معه وفي المنزل لدرجة أن إهمالي تسبب في دخول الفئران".
وأكملت الزوجة:" اكتشفت الكارثة الكبيرة، وكانت بالصدفة، كانت حماتي تزورني يوميًا أثناء وجود زوجي في العمل، وبعد أن استأذنتها للذهاب إلى غرفتي لاستبدال ملابسي، وجدتها تضع أقراص غربية فى كوب العصير، شعرت وقتها بالخوف، فانتظرت قليلا أشاهد ما تفعله من بعيد حتى وجدتها تخرج من شنطتها كيسا أسود اللون بداخله فأر صغير وتلقيه في المنزل وبعدها سمعتها وهى تقول لي إنها سوف تعود إلي منزلها لأنها تأخرت عن تجهيز وجبة الغداء لها".
واختتمت الزوجة: "وعلى الفور أغلقت باب الشقة على نفسي، واتصلت بزوجي وأخبرته بما شاهدته من حماتي وأنها هى من كانت تقوم بوضع الأقراص المنومة"، وتضع الفئران في شقتي لأنها تخيفني وترعبني، فهي تريدني أن أتركه، إلا أن زوجي وقتها اتهمني بالجنون وهو ما دفعني إلى ترك المنزل والذهاب إلى بيت أسرتي، ظللت في منزل أسرتي 8 شهور، لم يسأل عني زوجي ولم يتحدث معي ولو عبر مكالمة على التليفون، حتى أنني أصبت بمرض جعلني أخضع لعملية جراحية، واتصلت به وطلبت الطلاق ولكنه رفض تماما، لأقرر اللجوء إلى محكمة الأسرة بالسلام وأقيم دعوى خلع ضده".
