شهدت مدينة بيرم الروسية جريمة أقل ما توصف بأنها "مروعة"، بعد العثور على جثة امرأة حامل مقطوعة الرأس فى شقتها التي كانت تعيش فيها، واكتشفت الجريمة بعد أن بدأ الدم يتساقط فى الشقة التى أدناها.
وأفادت تقارير سلطات إنفاذ القانون الروسية، أن رجل يدعي شوكنازار شوسافروف قيد زوجته شابهام شوزافروف، البالغة من العمر 21 عامًا، قبل طعنها مرتين فى صدرها وقطع رأسها فى النهاية.
كما ذكرت التقارير أن شابهام قُتلت بعد أن طلبت الطلاق من زوجها الذي يسيء معاملتها وكأنها فى "سجن"، وقبل أن تهرب من الشقة فى محاولة للوصول إلى والدها، أمسك بها الزوج وأجبرها على العودة إلى الشقة، ثم قيدها وقتلها.
وذكرت صحيفة "ديلي ستار"، أن طفلا الزوجين، وهما ابن يبلغ من العمر عامين وابنة تبلغ من العمر أربعة أشهر، كانا فى شقتهم فى مدينة بيرم الروسية عندما تم تنفيذ جريمة القتل البشعة.
وبعد ذلك، يشار إلى أن الزوج اصطحب أطفاله إلى حماته، ثم نزل إلى الشارع والتقى بوالد زوجته خوجيكوربون رسولوف، البالغ من العمر 48 عامًا، عندما كان فى طريقه إلى المنزل من العمل وقتله فى الشارع هو الَاخر.
وذكرت تقارير وسائل الإعلام المحلية، إن رسولوف والد الزوجة أصيب بأكثر من 110 طعنات.
ومن جانبها، ذهبت الشرطة مع السيد شوسافروف إلى مسرح الجريمة كجزء من تحقيقاتها، وعند وصولهم وجدوا أن مجموعة من الناس تجمعوا "للمطالبة بإعدامه بدون محاكمة".
وأفاد السكان، أن السيد شوسافروف كان يبدوا "هادئا جدا".
يذكر أن الزوجان تزوجا قبل عامين فى حفل زفاف كبير، لكن أحد الجيران ذكر أنهما رأيا شابهام مرة واحدة فقط، وكانت فى يوم زفافها. وفى ذات السياق، أشارت التقارير إلى أن شوزافروف يخضع للتحقيق فى جريمة القتل المزدوجة، وإذا أدين فسيواجه عقوبة قصوى بالسجن مدى الحياة.
