الإبن الطيب مبادرة بالطعم النوبي من الهيئة القبطية الآنجيلية فى الإسكندرية
قالت سمر فرج منفذ مبادرة الأبن الطيب للأطفال النوبيين بالإسكندرية، التي ترعاها الهيئة القبطية الآنجيلية بالإسكندرية، وأنها أتمتها بنجاح ساحق. وأختتمت فاعليات المبادرة بالألوان المبهجة والدفوف النوبية، داخل معهد البحوث وتنظيم الصحة الأنجابية بمنطقة فلمنج بمحافظة الإسكندرية ديسمبر 2020.
وأستهدفت مبادرة الابن الطيب ومعناها "توماس" بالنوبى مشاركة 100 طفل من الإسكندرية من مناطق سكنية متعددة وأعمار مختلفة إلى جانب عدد من أطفالنا النوبيين المقيمين بالإسكندرية، بمشاركة أطفالنا من ذوي الهمم والقدرات الخاصة بنات وبنين أعاقات حركية وضعاف السمع بمشاركة بعض أولياء أمورهم وذويهم.
وتأتى المبادرة فى إطاردعم "الهيئة القبطية الانجيلية CEOSS للخدمات الأجتماعية"، للمبادرات المجتمعية والأفكار الشبابية ونشر خدماتها. شارك التنفيذ مع مجموعة الإسكندرية عدد من الشباب والصحفين و إعلامين منتدى حوار الثقافات، وبإشراف منسق المجموعة أنطون ألفريد، ومنفذ الفكرة الصحفى والمدرب كوتش سمر فرج، بهدف الدمج للثقافات المختلفة داخل الإسكندرية و تعزيز قيمة عدم التمييز باللون أو العرق وقبول وأحترام الآخر والتسامح وقبول التنوع والأختلاف وتأثير الدمج فى تغير حياتهم للأفضل فى جو يغلب عليه الطابع النوبى.
وجاء تنفيذ المبادرة لقياس مدى تجاوب الأطفال من بيئات ثقافية مختلفة لنشر الثقافة الإنسانية وقبول الآخر عن طريق تعايش يومى بعمل ورش الرسم والتلوين والحكى وعمل أنشطة ترويحية مهدفة لتبصير الأطفال عن طريق سماع القصص والتعلم من النماذج الناجحة فى التنشئة السليمة سواء دراسيا أو أجتماعيا ورياضيا لهم ولإسرهم ومجتمعاتهم.
وبنهاية المبادرة تم عمل حفل فلكلور نوبى للأطفال وأسرهم للتعرف على بعض عادات المجتمع النوبى والفلكلور بالزى النوبى، وذلك في أطار الأهتمام بالتربية وأعتبارها مظهر من مظاهر التقدم والتطور الأنسانى ولاسيما فيما يتعلق بالطفولة المبكرة بإعتبارها المرحلة الأساسية فى تكوين الشخصية والذي يؤثرعلى الحياة المدرسية والعملية اللاحقة، والتحصيل الدراسى والذكاء الاجتماعى والأنخراط مع مجتمع سوى.