تعتبر اللغة العربية من بين أكثر اللغات في العالم انتشاراً، إذ يُقدر عدد المتحدثين أكثر من 300 مليون إنسان ويعتبر الثامن عشر من شهر كانون الأول هو اليوم العالمي للغة العربية، ويتم الاحتفال به كل عام، وهذا التاريخ هو نفس التاريخ الذي فيه تم اعتماد اللغة العربية كلغة رسمية عالمية من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، من ضمن اللغات الستة المعتمدة فيها.

وتعد اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية وأن للغة العربية أهمية قصوى لدى المسلمين فهي لغة مقدسة "لغة القرآن" ولا تتم الصلاة والعبادات الأخرى إلا باتقان بعض كلماتها.. تتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، وأنها لغة إبداع بمختلف أشكالها وأسالبها الشفهية والمكتوبة والفصحى ومختلف فنونها النثرية والشعرية والفلسفة والرسم والفن التشكيلي.

وبهذه المناسبة أنطلقت أمسية ثقافية بالجمعية السعودية للفنون التشكيلية جيسفت وبالتعاون مع مجموعة حكاية ألوان التشكيلية والمعرض المصاحب لها وعلى شرف سعادة الأستاذ/ عسكر الحارثي الرئيس التنفيذي لمركز التنمية المستدامة في الغرفة التجارية بالرياض والخطاط القدير الأستاذ ناصر الميمون.

وأنطلقت الأمسية بالسلام الملكي السعودي ثم ألقت الدكتورة منال بنت عبدالكريم الرويشد رئيس مجلس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية جسفت قائلة "إن اللغة العربية لغة الع7ظماء نعتز بها وبتاريخها العريق".

وألقى الأستاذ/ عسكر الحارثي كلمته قائلاً إن هذا المعرض وفاء للأم التي هي لغتنا فمن باب الوفاء إقامة هذا المعرض. ومن جهته أكد الخطاط القدير الأستاذ ناصر الميمون في كلمته بأننا شُرفنا بخدمة اللغة العربية.

وقد حضر الأمسية عدد من الفنانيين التشكيليين الذين قدموا أعمال تشكلية وفنية رائعة