حوار مع الأب حامل نجله بالمترو: بشيله من 18 سنة وعندي 8 ولاد

تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لمنشورات تعاطف ودعاء بعد تداول صورة لرجل يحمل نجله الشاب على كتفه في إحدى محطات مترو الأنفاق والذين طالبوا المسؤولين بمساعدته وتقديم الدعم الكامل له ولأسرته.

وتواصلنا مع الأب صاحب الصورة محمد عبد التواب، المقيم في البدرشين، لمعرفة حكايته، الذي أكد أنّه كان عائدًا من جلسة العلاج الطبيعي بكلية العلاج الطبيعي بمنطقة الدقي، حيث يذهب إلى هناك 3 أيام أسبوعيًا منذ عام 2005 بسبب إصابة نجله بضمور في الجانب الأيسر، وإلى نص الحوار"..

ما هي حكاية الصورة؟

لم أعرف بالتحديد أين التقطت هذه الصورة لكنها في محطتي مترو السادات أو البحوث، والله يجازي اللي صورها خير لأن ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي أسعدتني للغاية.

إلى أين كنت ذاهبا؟

كنت عائدا من جلسة العلاج الطبيعي التي أجريها بكلية العلاج الطبيعي بمنطقة الدقي، فأنا أذهب هناك 3 مرات أسبوعيًا لإجراء جلسات العلاج الطبيعي بكلية العلاج الطبيعي بمنطقة الدقي، فأنا أذهب إلى هناك منذ عام 2005 لإجراء هذه الجلسات بشكل مستمر.

ما هي حكاية مرض نجلك؟

نجلي عمره 19 عامًا، ولد طبيعيًا لكنني اكتشفت أنّه أصيب بضمور في الجانب الأيسر وعمره عامًا، فكنت أحمله وأطوف به المستشفيات، لكنه الآن كبر في العمر وأصبح حملًا ثقيلًا على جسدي المسن لكن ليس هناك ما بيد شيء.

لماذا لا تستقل المواصلات العامة؟

أنا موظف بشركة الغزل والنسيج، وأتقاضى راتبا أسدد منه قرض من أحد البنوك الخاصة ويتبقى منه 2000 جنيه، أنفق منهم على أسرتي المكونة من 10 أفراد، أنا وزوجتي و8 أبناء بينهم 6 فتيات، بينهم اثنين متزوجين والباقين في مراحل تعليمية مختلفة بين الابتدائي والإعدادي.

هل لديه كرسي متحرك؟

نعم، لديه كرسي في المنزل، لكن لا أستطيع التنقل به في المواصلات ومترو الأنفاق بالتحديد، لذا أحمله على كتفي أسرع وأفضل بالنسبة لي، فهو كان منذ سنوات طفل، خفيف الوزن، لكن الآن عمره 19 عامًا فأصبح ثقيلًا.

ما هي حكاية القرض؟

أنا حصلت على قرض من أحد البنوك الخاصة أكثر من مرة لأتمكن من علاج نجلي، الأول كان بمبلغ 10 آلاف جنيه ثم عملت استكمال بـ11 ألف جنيه، ثم استكمال آخر بمبلغ 17 ألف جنيه، ثم حصلت على قرض أخير 14 ألف جنيه.

ما هي طلباتك؟

أنا بعالج نجلي، وأتمنى أن يساعدني أحد في سداد هذا القرض، لأني لا أعمل سوى في وظيفة واحدة بهذا الراتب ولم أعد أتحمل كل هذه التكاليف.




بيانات الكاتب


اضافه تعليق