شهدت قرية بني عامر دائرة مركز الزقازيق واقعه بشعه بالأمس بعد العثور على جثة ربة منزل بها جروح وكدمات داخل منزل الزوجيه في نطاق القريه.
وتلقى اللواء ابراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقيه اخطارا من اللواء عمر رءوف يفيد تلقى مركز شرطة الزقازيق بلاغا من أسرة سيدة تدعى "أميره ح ف" 29ربة منزل بتلقيهم اتصال هاتفي من زوجها المدعو "يوسف م" 31سنه سماك مقيمين قرية بني عامر دائرة المركز يخبرهم بوفاة نجلتهم ليهرعوا مسرعين لمنزلها ويجدونها جثة هامده.
وتوجهت قوة امنيه بقيادة المقدم أشرف ضيف رئيس المباحث لمكان الواقعه وبمعاينة الجثمان وجد آثار كدمات وجروح وزرقه في أنحاء متفرقه من جسدها.
وبسؤال زوجها افاد ان توازنها اختل أثناء حملها بعض الملابس والمفروشات لنشرها في السطح فسقطت ما أدى لوفاتها فتم التحفظ على الجثمان وانتداب مفتش الصحة الذي أكد وجود شبهه جنائيه ليتم اقتياد الزوج لمركز الشرطه وحاول المراوغه وانكار الواقعه واستعان بأحد، الشهود وهي سيدة من جيرانهم كان قد أخبرها انه عاد للمنزل ولم يعثر علي زوجته فطلب متها الذهاب معه للبحث عنه وأثناء الصعود على الدرج تفاجئوا بجثة المجني عليها ملقاه أرضا ويبدو عليها الاعياء وبجوارها ملابس مبلله وعند محاولتهم افاقتها أخبرته السيدة انها قد توفت وأخذت في الصراخ وعندما استدعوا اسرتها اشتبه شقيقها في وفاة شقيقته ولاحظ وجود جروح وكدمات وزرقه حول رقبتها وكذا وجود خربشات على وجه الزوج فأصر على إبلاغ الشرطه.
ورغم محاولات المتهم المراوغه والانكار اعترف بارتكاب الواقعه وقال انهما كانا دائمان الخلاف والشجار بسبب المشاكل الزوجيه وفي يوم الواقعه نشبت بينهما مشادة كلاميه احتدت للسب والقذف واعتدى عليها بالضرب فقاومته وبدأت بالصراخ وحاولت الهرب الصعود للسطح فانهال عليها بالضرب مجددا فحاول ضربه ليسحب ايشارب كان على رقبتها وبادر بخنقها حتى فاضت روحها فقرر عمل تمثيليه ادعاءه عدم العثور على جثته واحضر بعض المفروشات ووضعها في المياه ليثبت انها سقطت أثناء نشر الملابس ليبعد الشكوك عنه.
وقال "مصطفى محمد هاشم" محامي المجني عليها ان التحقيقات مازالت مستمره للوقوف على الدافع الحقيقي لقيام الزوج بارتكاب جريمته البشعه في حق زوجته التي يشهد لها الجميع بالاحترام فضلا انها ساندته كثيرا وكانت خير زوجة وأم.
وأشار ان النيابه امرت بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات وصرحت بدفن الجثمان بعد تنفيذ الصفه التشريحيه.
