نقص أهم فيتامين بيشكل خطر على كل الفئات العمريه
فيتامين «د»
أعراض نقص فيتامين "د"
*صعوبة التفكير
*ضيق التنفس
*ضعف والم العضلات
*ألم المفاصل
*تكرار كسور العظام
*تساقط الشعر الشديد
*تأخر الطفل في المشي وجلوسه
*التعب والارهاق، الضعف العام والإعياء
*الاكتئاب
*الضعف الجنسي
* الأرق
*سوء المزاج
*عدم التركيز
"ضعف الذاكرة
*الارتباك
*الدوخة
*صعوبة نزول الوزن
*الحساسية
*الاكزيما
* البقع البيضاء على الوجه
* الهالات السوداء
* ارتفاع هرمون الغدد جارات الدرقية
* ارتفاع الضغط
* الامساك
* الصداع
* رفة الجفن او العين
وأثبتت الدراسات صله بين نقص فيتامين "د" والامراض التاليه:
-مرض التصلب اللويحي
-امراض القلب
-السكري
-سرطان القولون
الأطعمه التي تحتوي على فيتامين "د"
- الاسماك
- * الفطر
- * البيض
- * اللحوم
- * الحليب
- * الزبادي
- وإلى وقت قريب كان هنالك اعتقاد بأن وظيفة فيتامين "د" هي المساعدة على امتصاص الكالسيوم و المحافظة على صحة العظام، لكن مع اكتشاف مستقبلات الفيتامين في جميع خلايا الجسم، ومعرفة أن حوالي ثلاثة في المئة من جينات الإنسان هي تحت سيطرة هذا الفيتامين.
- وتبدلت نظرة العلماء للموضوع، فما نعرفه الآن هو أن فيتامين "د" يتدخل بطريقة أو بأخرى بالسيطرة على ضغط الدم والقلب والأوعية الدموية، وكذلك يتحكم بجهاز المناعة والوقاية من الأمراض المعدية والسرطان، وكذلك التحكم بوظائف الدماغ العليا كالذكاء والعواطف، إضافة لدوره في الوقاية من مرض السكري و امراض الجهاز التنفسي.
- ولكن هناك الكثير من الغموض في الدور الحقيقي والأهمية، وهل مستوى الفيتامين في الدم يمثل مرضا أم عرضا لأمراض أخرى، والكثير من التساؤلات التي ليس لها جواب لحد الآن..
- وما يهمنا في الموضوع هو نسبة فيتامين "د" في الدم وعلاقتها بالصحة و المرض، و فائدة أو مضرة استخدام الفيتامين كمضاف دوائي.
- ويجب ملاحظة الآتي عند الحديث عن مضار وفوائد فيتامين "د":
- ** وهو أن هنالك شركات كبرى تقوم بإنتاج فيتامين "د" كمضافات غذائية ودوائية، كمثال فإن فيتامين "د" يضاف للحليب والحبوب والعصائر(الطبيعة) منذ سنة1930، ومنذ ذلك الوقت عملت أجهزة الدعاية الضخمة التي تديرها هذه الشركات على تضخيم دور الفيتامين في صحة العظام و أهمية أخذه كمضافات في الغذاء وأدوية صيدلانية.
- ونبدأ الآن بعرض الحقائق العلمية التي اثبتتها البحوث على شكل نقاط:
- 1- ليس هناك إتفاق على مستوى الفيتامين في الدم، فالبحوث تشير إلى أنه يختلف من شخص لآخر ومن قومية لأخرى، فمثلا فإن مستوى الفيتامين في السود أقل بكثير من البيض،ولكن قوة العظام عند السود أكثر بكثير. إذا أخذنا الحد الأدنى للفيتامين كما حددته المصادر الرسمية في أمريكا مثلا،فإن حوالي ثلاثة أرباع الناس يعانون من نقص الفيتامين. الحد الأدنى هو30ng/ml، ولكن الحقيقة هي أن مستوى4.4ng/ml هو كاف علميا لتأمين امتصاص الكالسيوم و المحافظة على صحة العظام.
- 2- المصدر الأهم للفيتامين هو ضوء الشمس، فالتعرض للشمس لمدة ثواني معدودة بكفين و وجه مكشوف ينتج حوالي200i.u من الفيتامين، فإذا علمنا أن الجسم يحتاج إلى400 وحدة في اليوم، فهذا يعني أننا نحتاج خمس دقائق فقط في الأسبوع من الشمس للحصول على حاجة الجسم، ومن دون الحاجة الى أي مصدر من الغذاء. وهناك أمر مهم آخر وهو أن كثرة التعرض للشمس لا تسبب التسمم بفيتامين دال، وذلك لأن أشعة الشمس تكسر الكمية الزائدة عن حاجة الجسم.
- 3- تفتقر معظم الأغذية إلى فيتامين "د"، عدا الأسماك و خاصة الأسماك الدهنية كالسلمون و التونه و الجري، والتي تحتوي على نسبة عالية جدا من الفيتامين يكفي لسد حاجة الجسم إذا أكل الإنسان منها قطعة واحدة بحجم الكف مرتين في الأسبوع، ودون الحاجة للتعرض للشمس. كما يحتوي كبد البقر وصفار البيض والفطر على نسب مقبولة من الفيتامين.
- 4- تناول فيتامين "د" كمضاف دوائي دون وجود نقص حقيقي مثبت مختبريا، ولا نعني هنا نقص الفيتامين في الدم فقط، بل وجود علامات مختبرية أخرى تدل على أن هذا النقص حقيقي و ليس مستوى طبيعي كما في كثير من الشعوب العربية والسود، تناول الفيتامين لن يفيد الجسم، بل بالعكس سيتسبب بالكثير من الأمراض على المدى البعيد، كمثال فقط فالتسمم بفيتامين"د" يسبب تكلس الأوعية الدموية وأمراض القلب و حصى الكليتين والعجز الكلوي، واضطرابات المناعة و سرطان البنكرياس والبروستات، وكذلك تكسر العظام.
- وبالعموم فإن حبوب فيتامين "د" تسبب زيادة نسبة الوفيات كما هو مثبت علميا.