الإليزيه: استقالة رئيس الوزراء الفرنسي.. وتولي سيدة المنصب يسبب مفاجأة
أعلن قصر الإليزيه استقالة رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، واستمراره كرئيس وزراء حكومة تصريف أعمال لحين إجراء تعديلات وزارية وتعين رئيس وزراء وحكومة جديدة.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية الجمعة في بيان أن "رئيس الوزراء إدوار فيليب قدم استقالة حكومته لإيمانويل ماكرون الذي قبلها".
وأضاف البيان أن حكومة فيليب ستستمر في تصريف الأعمال لحين تعيين رئيس وزراء جديد.
وأعلن قصر الإليزيه صباح الجمعة في بيان أن "رئيس الوزراء إدوار فيليب قدم استقالة حكومته للرئيس إيمانويل ماكرون الذي قبلها".
وأضاف البيان أن حكومة فيليب ستستمر في تصريف الأعمال لغاية تعيين رئيس وزراء جديد.
وكان أعلن الرئيس الفرنسي في مقابلة مشتركة مع عدة صحف أنه ينوي رسم "مسار جديد" مع "فريق جديد" مؤكدا بذلك ضمنيا أنه سيجري تعديلا وزاريا مرتقبا في الأيام المقبلة.
وقال الرئيس "سينبغي علي أن أتخذ خيارات لقيادة المسار الجديد.. إنها أهداف جديدة للاستقلالية وإعادة البناء والمصالحة وطرق جديدة للتنفيذ. في الخلف، سيكون هناك فريق جديد".
وقال ماكرون بشأن فيليب، الذي يتولى المنصب منذ عام 2017: "منذ ثلاث سنوات هو إلى جانبي، يقوم مع الحكومات المتعاقبة بعمل ملحوظ وقمنا بإصلاحات مهمة وتاريخية في ظروف كانت غالباً صعبة".
الرغبة في بقاء إدوار فيليب ويرغب 57% من الفرنسيين في بقاء إدوار فيليب في منصبه، وفق استطلاع للرأي نشره معهد "إيلاب بيرجي ليفرو" الأربعاء.
وبحسب فرنس 24، دعا ماكرون الفرنسيين إلى الاستعداد لعودة اقتصادية "صعبة للغاية".
وحدد أولويات النصف الثاني من ولايته التي تنتهي في ربيع العام 2022، بالآتي: "إنعاش الاقتصاد ومواصلة إعادة تأسيس حمايتنا الاجتماعية وحماية البيئة واستعادة النظام الجمهوري العادل والدفاع عن السيادة الأوروبية".
وأشاد ماكرون أيضا بالعلاقة المبنية مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي أدت إلى اقتراح خطة إنعاش بقيمة 750 مليار يورو على المستوى الأوروبي استجابة إلى أزمة تفشي كوفيد-19.
ويُفترض أن تصادق بالإجماع الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي على هذه الخطة التي تثير تحفظات ما لا يقل عن أربع دول هي هولندا والنمسا والسويد والدانمارك.
استطلاعات وتوقعات
عقب الانتخابات البلدية الأخيرة فى فرنسا، أطلقت العديد من المعاهد استطلاعات وتوقعات بتغيير الحكومة الفرنسية خاصة عقب فوز رئيس الوزراء الحالى إدوارد فيليب فى مدينة لوهافر، وبات يتمتع بشعبية مرتفعة للغاية، ومن المتوقع أن يعلن عن هذا التعديل الوزرارى فى الثامن من يوليو الجاري، وبناء عليه طرحت المعاهد عددا من الشخصيات التى من المتوقع أن تخلف فيليب حال تغييره.
ومن بين تلك الأسماء وزير الخارجية الحالي، جان إيف لودريان، وهو عضو سابق فى الحزب الاشتراكي، وكان وزيرا للدفاع فى عهد الرئيس السابق فرانسوا هولاند وبقى فى الحكومة عند تولى ماكرون رئاسة الجمهورية.
كما وضعت الاستطلاعات فى المرتبة الثانية وزير الاقتصاد الحالى برونو لومير الذى ينتمى إلى اليمين الليبرالي، وكان من قبل إحدى الشخصيات البارزة فى حزب " الجمهوريين"، وحصل على 9 فى المائة من أصوات العينة المستجوبة بينما تحتل المرتبة الأولى فى هذا الاستطلاع رئيسة البنك المركزى الأوروبي، كريستين لاجارد التى حصلت على 10 فى المائة من الأصوات.